عميق استياء وتذمر، غضب مجاور لتجنب الوقوع في الرداءة التي تبديها رأي العين، الحفر التي تقتطع الطريق الواصلة بين حي الآفاق وبن إعيش بمنطقة السويهلة، على مستوى حي الآفاق، وتجعل القيادة للسيارة بهذا الطريق مترقبة لخطر الوقوع في حفرة من هذه الحفر التي حولتها التهاطلات المطرية لنهاية الأسبوع المنصرم، وبداية الأسبوع الجاري إلى برك ضحلة كادت أن تساهم في ارتفاع حوادث السير لذات الفترة التي همتها التهاطلات المطرية، وتم تجنبها بنوع من الحذر الذي أبدته السيارات العابرة بهذا الطريق خلال نفس الفترة.
سخط اعترى ردود فعل لمستعملي هذا الطريق، دونما إخفاء من قبل السائقين لجميع أنواع المركبات، بما فيها سائقو الدراجات النارية، والمقطورة، والعربات المجرورة، وضعيات التعصب الشديدة والإنفعال القوي من الحالة التي توجد عليها الطريق، وتضعف بها أصلا مؤشرات شروط السلامة الطريقية (التشوير)، فضلا عن الحفر التي تكاد تتجاور، ما أوجد معه طريقا متردية لا تستجيب لمعايير السلامة المنشودة أثناء السير والجولان، وتضع مسئولية تراجعها على تدبير المجالس للشأن العام المحلي، سيما، وأن الوضعية التي توجد عليها توفر أسباب وقوع حوادث سترفع لا محالة من نسبة حوادث السير بالمجال الحضري للمدينة مراكش.
الصورة: رشيد الرزيقي