بحسب ما أورده بلاغ للخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش، عن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني،اضطر شرطي يعمل بمنطقة أمن البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، لاستخدام سلاحه الوظيفي خلال عملية توقيف شخص، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي عرض عناصر الشرطة لاعتداء بليغ بواسطة السلاح الأبيض.
وأفاد نفس المصدر الذي تلقت عنه جريدة الملاحظ جورنال نسخة من البلاغ، بأن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، ذكر، أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بتدخل عناصر الشرطة لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرات للبحث من أجل السرقة بالعنف، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة باستخدام سكينين من الحجم الكبير، متسببا في إصابة شرطي بجروح بليغة في الوجه واليد اليسرى، وهو ما استدعى إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، قبل أن يتم تصويب رصاصتين نحو فخد المعني بالأمر، مما مكن من ضبطه والحد من الخطر الناجم عنه.
وقد تمت معاينة حالة التخدير المتقدمة على المعني بالأمر، كما تم العثور على قرصين مخدرين كان يضعهما في فمه استعدادا لابتلاعهما. وقد تم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.، تبعا لما أدرجه بلاغ الحلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش، عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني في شأن استخدام الشرطي لسلاحه الوظيفي أثناء التوقيف لذي السوابق القضائية الذي عرض عناصر الشرطة لاعتداء.
وأوضحت المديرية العامة، يقول نفس المصدر، أن توقيف المشتبه به جاء بعدما تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن البرنوصي من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في السرقة بالعنف، مساء أمس الخميس، حيث أوقفت شخصان وحجزت السيارة المستعملة في ارتكاب عمليات السرقة، بينما ظل الفاعل الرئيسي في حالة فرار، إلى أن تم توقيفه صباح اليوم الجمعة، بعد الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي.
وأكد ذات البلاغ، تقول الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش، أن المدير العام للأمن الوطني قرر التكفل الشامل بجميع مصاريف ونفقات الاستشفاء والتطبيب التي تتطلبها وضعية الشرطي المصاب، والذي تعرض لجروح غائرة وبليغة في الوجه واليد، وذلك أثناء قيامه بواجبه الوظيفي بكل تفان ونكران للذات.