تحضيرا للزيارة المنتظرة لصاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، الأربعاء 31 يناير الجاري، وتقود سموها إلى مستوصف الزرقطوني بالمسيرة الأولى بمراكش، الذي ستعطي منه الإنطلاقة الرسمية لعملية التلقيح للسنة 2018، همت محيط المستوصف القريب أشغال تهييئة فجائية، ظرفية، وتركزت كعادتها بالواجهة الأمامية للمستوصف في محاولة لتبييض هذه الواجهة التي ظلت قبل الزيارة الأميرية غير مبال أو مهتم بها من لدن السلطات المحلية، وخصوصا السلطة ذات الصلة، وأرغمتها الزيارة على إتيان الذي ظل في حكم المفقود والذي ما لا يأتي.
الأشغال وإن اتسمت بالصفة الترقيعية لكونها أشغال ظرفية، تعيد سؤال تحرك السلطات تحت فعل الضغط الذي تمارسه السلطة العليا التي لا تهادن المعطلين للمشروع التنموي بالمدينة بكيفة أعم وأشمل، في الوقت الذي يفترض أن تتم ذات ونفس الأشغال ضمن روح المبادرة للسلطة المحلية، وفي إطار تدبير الطارئ من الإصلاحات التي تستجد على البنى المرفقية التي تقدم الخدمات الإجتماعية وغيرها من الخدمات القطاعية، المتصلة بمصالح المواطن والدولة، خلاف، ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بوشرت هذه الأشغال/الإصلاحات التي قام والي الجهة بالنيابة محمد صبري، والي أمن ولاية مراكش، سعيد العلوة، رئيس مجلس الجهة أخشيشن، وشخصيات مدنية وعسكرية على الوقوف على نهاية إنجازها صباح الثلاثاء 30 نفس الشهر، بعين مكان إجراء هذه الأشغال الترقيعية.
الصورة: رشيد الرزيقي