أنزل الحديث الصحافي الذي تقدمت به الدكتورة كريمة لهلالي، أخصائية الطب الإشعاعي (radiologue) بالمصحة الدولية بمراكش، لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، بأن التوجه نحو تنظيم ذات النادي للقافلة الطبية التي رامت من خلالها الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم لمنفعة النساء القرويات اللواتي ليس لديهن منفذا أو قدرة على الدخول للكشف، وتوجدن بالنقاط الخلفية، إذ تم التركيز في رؤية التنظيم للقافلة، تقول الدكتورة، الوصول إليهن، بدل حلولهن واستقدامهن إلينا.
وقدرت الإخصائية في الطب الإشعاعي، الدكتورة كريمة لهلالي، في ذات الحديث الصحافي، الذي رافق فعالية القافلة الطبية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، بدواوير الجماعة القروية آسني، وانطلقت الأحد الفاتح (1) أبريل 2018، بمركز الحفظ الصحي بذات الجماعة القروية، بأن أعداد المنتفعات من عمليات الفحص الطبي للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم مع بدء العملية ، صباح اليوم، قد بلغ زهاء 300 مستفيدة، ونرتقب ارتفاعا في عدد الوالجات للإنتفاع من العملية، وإرضائهن.
في نفس السياق، وكما أكدت على ذلك الدكتورة كريمة لهلالي، تقول رجاء لحلو، عضوة نادي أليونس الزيتون مراكش، في إطار نفس الحديث، بأن الجمعية تتوق إلى تنفيذ وتحقيق وإنجاز تمريضهن، في إطار التعبئة التي أظهرها الجميع لتنظيم هذه القافلة، بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش- آسفي، وبتعاون مع الإتحاد المغربي للمقاولات المواطنة (Umec) و جمعية العمل و الجود، مستزيدة، بأن هذه التعبئة الميدانية تتجدر بتعبئة كبيرة من قبل أشخاص متطوعين، وانخراط الدكاترة، البروفسور بديعة بنعزيزية، والبروفسور فاطمة الزهراء السعدي (gynécologue)، اللتين تعبئتا تطوعيا معنا لتحقيق ذلك، والهيئة المكونة من زهاء 20 فردا، أطباء ومساعدين والسلطات المحلية التي لم تتذخر جهدا في توفير وتحضرالشروط الكفيلة بإنجاح القافلة الطبية.
الصورة: رشيد الرزيقي