دافعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 03 ابريل 2018، عن نفيها وجود أي تحركات عسكرية لجبهة “البوليساريو” في منطقة شرق الجدار الأمني للصحراء المغربية.
وكانت المنظمة الدولية أعلنت، أمس، أن بعثتها في الصحراء (مينورسو) لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة لـ”البوليساريو”، وذلك ردا على في رسالة وجهها ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى رئيس مجلس الأمن، غوستافو ميازا كوادرا، بشأن وجود تحركات عسكرية.
وخلال مؤتمر صحفي لـ”استيفان دوغريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، قال صحفي مغربي إن المنظمة الدولية بإعلانها أمس عدم وجود تحركات عسكرية تكون قد اتخذت موقفا غير محايد.
وهو ما رد عليه دوغريك قائلا، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: “نحن لا نساند أي طرف علي حاسب الآخر، ونتمسك بما أعلناه أمس.. نحن فقط رصدنا ما رأيناه”.
وأضاف: “بالنسبة للرسالة التي بعث بها الممثل الدائم للمغرب، فنحن نقوم بدراستها حاليا”.
وحذر المغرب، الأحد الماضي، من أن نقل أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية لـ”البوليساريو” من مخيمات تندوف بالجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء يشكل “عملًا مؤديًا إلى الحرب”.
وقال ممثل المغرب في الأمم المتحدة إن “انتهاكات البوليساريو المتكررة، التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء، تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية”.