أظهر مسح أجرته “مؤسسة الإستراتيجيات الإبداعية ” أن 9 بالمئة من مستخدمي فيسبوك الأميركيين ربما ألغوا حساباتهم بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وأن 17% حذفوا التطبيق من هواتفهم و11% من أجهزتهم و9% ألغوه كليا.
ويشير تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت البريطانية” إلى بعض الأشياء التي يمكن توقعها عن الشكل المستقبلي لشبكة التواصل، منها أنه لا يزال بعض المستخدمين -معظمهم في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية- مستفيدين بشكل كبير، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يريد المعلنون الوصول إليهم حقا، حيث إن ثلاثة أرباع أرباح شركة فايسبوك تأتي من أقل من 10% من حساباتها.
وإذا انخفضت الحسابات الأميركية والبريطانية والأوروبية الأخرى، أو حتى أصيبت بالركود، فإن هذا سيكون دلالة على أن ذروة فايسبوك قد تم بلوغها بالفعل وهذا يمكن أن يحدث حتى لو استمر العدد الإجمالي للمستخدمين في الارتفاع، وهذا هو المتوقع.
ويوضح التقرير أن الإعلام الاجتماعي جديد لدرجة أنه لا يزال يتطور في قواعده وآدابه، ربما باستثناء تلك التي يسيطر عليها فايسبوك، فمن المحتمل أن تطور المنصات الأخرى قواعد مختلفة للمشاركة.
وإذا بدأ مستخدمو فايسبوك الأكثر قيمة في الخروج، فهذا الأمر يشكل فرصة سوق رائعة لمنافسيها، وهناك متسع في السوق من أجل نسخة ثرية من فايسبوك (ولينكدلن) يمكن أن تلحق بهذا المجال.