الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
ساسي وعزيز أخنوش خلال لقاء حزبي
متابعة
طالب رشيد ساسي،القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أمين عام حزبه، عزيز أخنوش، بتقديم الاستقالة من رئاسة الحزب، والاعتذار، عقب حملة المقاطعة التي استهدفته.
ووجه القيادي التجمعي الذي ترشح ضد عزيز أخنوش لخلافة صلاح الدين مزوار قبل سنتين، رسالة إلى التجمعيين والتجمعيات، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، مطالبا عزيز أخنوش بتقديم استقالته من الرئاسة.
وكتب ساسي في تدوينة له عبر صفحته الخاصة فيسبوك،” أشكر المقاطعين لبعض العلامات التجارية، لعدم الخلط ما بين صفتي عزيز اخنوش كمسؤول عن شركات تجارية، وكرئيس لحزب التجمع الوطني للأحرار”.
وأضاف القيادي التجمعي: “سبق لي أن نبهت السيد عزيز أخنوش، عند منافسته لرئاسة الحزب، من كون أن انتخابه رئيسا للحزب، غير مقبول نهائيا لأي عقل حر ونتيجة رضوخ لرجل، ولما له من قوة وعلاقات، وليس لمشروع مبني على الشرعية النضالية يرقى بالحزب ويعيد له قوته”.
وأوضح أنه يود اليوم أن ينبه أخنوش و تياره “أغراس أغراس”، إلى أن سمعة البلاد، وكذا مستقبل الحزب، لا يمكن أن تكون رهينة أمور، ووضعية شخصية لرئيس حزب سياسي.
وأشار الساسي في التدوينة ذاتها “إن السيد أخنوش بصفته رئيس حزب سياسي، والذي عنون مشروعه بمسار الثقة، أن يتخذ القرار المناسب والشجاع والعقلاني، من أجل الدفاع أولا عن مصلحة البلاد، وعن مصلحة الحزب، علما أنه في الدول الديمقراطية، القرار الصائب في هذه الأحوال، هو في أغلب الأحوال، الاستقالة إلى غاية توضيح الأمور والمسؤولية ورجوع الثقة”.
وعبر ساسي، عن أمله، في أن تكون لعزيز أخنوش ولأعضاء المكتب السياسي، “الشجاعة والحكمة للتطرق لهذا الموضوع، بجدية، وفي أقرب وقت، احتراما للشعب المغربي”.
و تجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام من نشر الساسي لتدوينته،تم إغلاق صفحته الخاصة بالفايسبوك.
