مصطفى بولاغراس
نظمت القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثقافي “دار أمريكا” نشاط توعوي تحسيسي حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) لفائدة عدد من المنخرطين و الزوار ، بحضور القنصل العام السيدة نيكول ثريو و السيد عبد الصمد وسايح رئيس الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا و رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني لجهة الدار البيضاء.
وفي كلمة افتتاحية ألقتها القنصل العام أشارت فيها إلى أن المرض ما زال يحصد ألمزيد من الضحايا و أن الولايات المتحدة الأمريكية تراقب عن كثب الوضع الوبائي في العالم و أن القضاء عليه ممكن إذا انتشر الوعي و التضامن مع المرضى، و أوضحت أن النشاط هدفه نشر المزيد من الوعي و التحسيس و التضامن مع ضحايا السيدا، بعد ذلك توجهت القنصل العام و رئيس الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا إلى حديقة دار أمريكا لوضع أعلام حمراء صغيرة يرمز كل واحد منها إلى 100 ألف حالة إصابة، ما سيعطي في الأخير مجموع الحالات المعلن عنها رسميا و الذي وصل إلى 35 مليون حالة.
بعد ذلك قدم وسايح نبذة عن الوضعية الوبائية في العالم و في المغرب و نوه بالمجهودات التي تبدلها الولايات المتحدة الأمريكية في كل أنحاء العالم من أجل مساعدة الدول على تبني استراتيجيات واضحة و دعمها للبحث العلمي، كما أشار إلى أن المغرب و منذ ظهور أول حالة تجند لمواجهة الوباء و أن الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا من أولى الجمعيات في العالم العربي التي تجندت مع المراهقين و الشباب.
بعد ذلك تم عرض شريط، وهو فيلم أمريكي يحكي عن معاناة طفل من التمييز لأسباب متعلقة بالسيدا.