تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا برسم سنة 2018، الذي جرى يومي 1 و2 يونيه 2018، قد سجل نسبة 93 بالمائة من حضور المترشحات والمترشحين بما فيهم الأحرار. وقد مر في ظروف جيدة طبعها التفعيل الأمثل لآليات إجراء وتدبير الامتحانات وفقا لدفتر المساطر، والتي سبق أن تم تقاسمها خلال اللقاءات التنسيقية مع كل المعنيين والمتدخلين بمختلف المديريات الإقليمية.
وقد ساهمت التدابير المتخذة على صعيد الأكاديمية والمديريات الاقليمية، وانخراط كل المتدخلين محليا وإقليميا وجهويا في ضمان الأجواء الإيجابية لسير مختلف العمليات المرتبطة بهذا الامتحان.
كما جابت اللجن الجهوية والإقليمية لتتبع ومراقبة الإجراء، مختلف مراكز الامتحان التابعة للمديريات الإقليمية الثمانية بالجهة. حيث تم الوقوف عن قرب على كل عمليات ومراحل الإجراء، ضمانا لنزاهة الامتحانات وتكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين.
وقد تم تسجيل 153حالة غش على صعيد الجهة خلال يومي الإجراء بزيادة بلغت 70 % مقارنة مع السنة الماضية، الشيء الذي يؤكد الرفع من مستوى اليقظة والتصدي لهذه الظاهرة. علما أن أغلب المترشحات والمترشحين عبروا عن انضباطهم للقوانين المنظمة للامتحانات. وستستمر لجن التتبع والمراقبة في تأمين الامتحانات والحرص على نزاهتها ومصداقيتها بنفس اليقظة المتبصرة والتدخل الحازم والمسؤول.
وللإشارة، فقد بلغ مجموع المترشحات المترشحين للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا 35581 مترشحة ومترشحا موزعين على 141 مركز امتحان، 33105 مترشحة ومترشحا منهم بالتعليم العمومي و 2476 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي.
وكما هو معلوم، فستجرى امتحانات الدورة الاستدراكية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا يومي 6 و7يوليوز 2018.
وبمناسبة مرور الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، تتوجه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي بالشكر والتقدير لأسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، ولجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وللسلطات المحلية والمجالس المنتخبة ومختلف الأجهزة الأمنية والمصالح الخارجية وكافة الشركاء والفرقاء ووسائل الإعلام، على ما قدموه من دعم لإنجاح هذه المحطة الحاسمة. كما تحيي كل المترشحات والمترشحين على الانضباط الواضح والتنافس النزيه وتتمنى للجميع النجاح والتوفيق.