يبدوا أن المعارضين لإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي قد أصبحوا قاب قوسين من مغادرة سفينة الاتحاد في اتجاه الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
وقالت مصادر عليمة لجريدة الملاحظ جورنال أن تيار الانفتاح والديمقراطية سيعقد اليوم السبت وغدا الاحد، لقاءات وصفت بالحاسمة مع القطاع النسائي والشبابي والنقابي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل الاعلان عن القطيعة التامة مع إدريس لشكر.
وذكرت نفس المصادر، أن تيار الانفتاح والديمقراطية عمد إلى تكثيف لقاءاته وتحركاته للتعبئة لموعد الاعلان عن فك الارتباط مع حزب لشكر من خلال عقد لقاءات وجهوية مع عدد من الفروع في كل من الرباط و وجدة ومراكش والعرائش.
ولم تقتصر اللقاءات مع الاتحاديين فقط، بل شملت أطرا من خارج الاتحاد لتوسيع النقاش حول أفاق العمل النضالي
ومن المنتظر أن تعرف أربعينية الراحل أحمد الزايدي صراعا بين إدريس لشكر ومعارضيه، إذ في الوقت الذي دعا لشكر إلى تنظيم حفل تأبيني للراحل، يستعد رفاق الزايدي إلى تنظيم حفل تأبيني له أيضا بمسرح محمد الخامس بالرباط