تفاعل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، مع استعداد المملكة الذي عبر عنه جلالة الملك، مجمد السادس، في خطاب الذكرى 43 على انطلاق المسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الجنوبية للملكة، للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، تبعا لما أعلن عنه الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، بالقول، أن أنطونيو غوتيريش “كان مؤيدا على الدوام لحوار معزز بين المغرب والجزائر”؛ وذلك، أثناء انعقاد المؤتمر الصحافي اليومي للهيئة، الأربعاء 7 نونبر من السنة الجارية 2018، وتناقلت إعلان تصريحه في نفس المؤتمر الصحافي في شأن استعداد المملكة للحوار مع الجزائر، مواقع خبرية عن وكالة المعرب العربي.
وقال المتحدث في المؤتمرالصحافي اليومي ردا على سؤال حول اقتراح الملك على الجزائر، في متن خطابه، إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، “لقد كان الأمين العام دائما مؤيدا لإجراء حوار معزز بين المغرب والجزائر”، يدرج نفس المصدر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”.
وشدد دوجاريك، يفيد نفس المصدر، على أن الأمين العام للأمم المتحدة “ينوه بالدعم الذي قدمه الملك للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء ، هورست كوهلر في أفق استئناف المحادثات”، في ما أضاف المصدر عنه القول، بأن غوتيريش رحب بالردود الإيجابية على دعوة كوهلر إلى المائدة المستديرة الأولية التي ستعقد في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر، في ما خلص إلى القول بأن “الأمين العام يعرب عن أمله في أن تكون المائدة المستديرة الأولى بداية لمسار يفضي إلى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا”.
وكان جلالة الملك، يقول نفس المصدر، قد قال في خطابه الموجه إلى الأمة “بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”، هذا، في ما أورد عن جلالته التأكيد على “تعاون المغرب الصادق مع الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم مجهودات مبعوثه الشخصي قصد إرساء مسار سياسي جاد وذي مصداقية”.