وصفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، خلال الورشة التي سحت بمراكش، الأول من أمس، الأربعاء 21 نونبر من السنة الجارية 2018، حول “الاستراتيجيات المحلية للولوج إلى خدمات تدبير النفايات للجميع”، (وصفت) التجربة المغربية في مجال تدبير النفايات، رائدة ومتفردة، يتصل امتلاكها بالرصيد والتجربة الكبيرين اللذين راكمتهما المملكة في مجالي الحكامة وتدبير هذا الورش، وإلى إشعاع المملكة والريادة اللذين تحصلت عليهما في ما يتعلق بالقضايا البيئية والمناخية، تبعا للمنبثق من المعطيات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن أشغال الورشة، المؤتلفة في إطار أعمال الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية”أفريسيتي 2018″، المقامة بنفس المدينة ابتداءا من 20 وتستمر إلى 24 من نفس شهر نونبر نفس السنة.
ودعت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، بعيد توطينها في أثناء نفس الورشة، باحتكام المغرب على الإرادة والميكانيزمات والإجراءات اللازمة على تحويل تدبير النفايات إلى ورش تنموي كبير، إلى اجتماع الخبرة العلمية وتجربة المجتمع المدني حول هذا الورش، ليبيت المغرب في القيادة، ومصاحبة البلدان الأفريقية في مجال تدبير النفايات، علاوة، على ربح الإنخراط الجماعي الأفريقي في ما يتعلق بالإقتصاد الأخضر، باعتباره ورشا تنمويا؛ مبرزة في سياق متصل، بأن سياسة المغرب في مجال تدبير النفايات ترتكز، بالخصوص، على تطوير الشراكات من أجل تعزيز قدرات المنتخبين، وبغية انخراطهم واستيعابهم لعملية تدبير النفايات، الذي لم يعد ورشا “تقنيا”، بل أضحى “ورشا اقتصاديا تنمويا” يوفر العديد من مناصب الشغل داخل المدن، تبعا لنفس المعطيات المتناقلة إعلاميا عن أشغال نفس الورشة.