يستمد اليوم الدراسي الذي التفت في سياقه بمراكش “فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال”، الجمعة 23 نونبر من السنة الجارية 2018، حول موضوع “التخطيط الحضري والتنمية المجالية: رهانات وفرص المدن الإفريقية”، ويدخل اتفاقا في أعمال الدورة الثامنة من مؤتمر منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لأفريقيا “أفريستي 2018” التي تجتمع بذات المدينة في الفترة بين 20 و 24 نونبر نفس السنة حول شعار “الإنتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية”، أن نفس الموضوع الذي يطرح موضوعا لنفس اليوم الدراسي من قبل”فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال”، يتخذ ويحظى باهتمامات نفس المنظمة التي يتزامن مؤتمرها مع الذكرى 12 على إنشاء الفيدرالية (مجال)، التي تعد (ثمرة وتجسيدا للإرادة المشتركة لأعضاؤها وللوزارة المكلفة بالتعمير الهادفة إلى في إقامة شبكة تربط بين الثلاثين وكالة حضرية العاملة في المملكة المغربية)، استنادا إلى المعطيات الإعلامية المتوفرة عن نفس اليوم الدراسي.
اليوم الدراسي الذي يتم تخصيصه (لبحث فرص تبادل التجارب والخبرات حول التخطيط الحضري والتنمية المجالية على الصعيد الأفريقي، واستشراف محاور العمل المشترك وفرص إطلاق المبادرات المشتركة في إطار التعاون جنوب- جنوب)، في أفق إبراز طبيعة التوجه الأفريقي للمغرب، المؤسس على علاقات تعاون وشراكة مع البلدان الإفريقية، وباعتبار الفيدرالية، اختيارا جديدا للتموقع دوليا، وبالإستناد على الإتفاقيات العديدة التي أبرمتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة مع الدول الشريكة، فإنها حاضرة بانتظام على المستوى المؤسساتي، وخاصة في إطار الخطابات الملكية التي لم تفتأ تذكر بالإلتزام الأفريقي للمغرب من أجل شراكة بناءة، على غرار ما جاء في خطاب 20 غشت 2017، تفيد نفس المعطيات الإعلامية حول “فيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال”.
وأوضحت نفس المعطيات المتصلة بتنظيم اليوم الدراسي في إطار الدورة الثامنة من مؤتمر منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لأفريقيا “أفريستي 2018” من قبل “فيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال”، (أوضحت نفس المعطيات)، نقلا عن تصريح لرئيسة “مجال”، المديرة العامة للوكالة الحضرية للرباط-سلا، خدوج كنو، أن “اليوم الدراسي الذي تنظمه فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب في إطار مؤتمر القمة الثامن للمدن الأفريقية، يندرج في إطار مواصلة سياسة التبادل والتشارك على مستوى القارة، والتي تشمل 29 بلدا. وتجد هذه السياسة ترجمتها، كما أشار إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الشراكات المثمرة، التي تدور حول الاستثمارات والبرامج المحددة بدقة في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدان المعنية”.