الثابث في متابعة المعتقل الثالث بارتكاب أعمال شغب في المباراة ماقبل الأخيرة من البطولة الوطنية من الدوري الإحترافي 2014/ 2015، والتي جمعت نهاية الأسبوع ما قبل الفارط، بين الكوكب المراكشي والحسنية بملعب أدرار بأكادير، أن المناصر لفريق الكوكب الذي ظل قابعا بسجن إنزكان في انتظار تمتيعه بالسراح المؤقت مثل باقي الموقوفين على خلفية نفس الأعمال، لبقائه دون مؤازرة، نتيجة عدم تنصيب محام للترافع في ملفه، وحيث تبين أن المعتقل الثالث الذي تقول مواقع محلية أنه ” قاصر “، راشد، حج أبوي المقصي من اهتمام أجندة النادي، إلى أكادير، إذ انتدبا محاميا للترافع في هذا الملف، وليتضح بأن المزاعم الذاهبة إلى مؤازرة النادي للمعتقلين الثلاثة ذهبت أدراج الرياح، ولا أساس لها من الصحة، وتبقى مجرد مناورة أريد بها در الرماد في أعين الجمهور، باعتبار ما أكده الأستاذ الإعلامي عبد الرزاق أبوطاوس الذي التقى والدي المتهم الذي لم يتمتع بالسراح المؤقت، وذلك، بابتدائية أكادير، حيث أكدا له، أنه واجه صعوبات في معالجة مشكل ابنه دون أن يمد له أحد يد المساعدة ولو برنة هاتف .
إلى ذلك، فقد طلب دفاع المتهم الثالث لموكله ” السراح المؤقت ” الذي رفضته هيئة المحكمة، ليودع سجن انزكان في انتظار جلسة الخميس 5 فبراير 2015، لمتابعة النظر في ملف الإتهام، يؤكد ذات المصدر.
وتبقى الحقيقة الساطعة هي أن الغربال لا يحجب أضاليل المتقولين.