قال الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري إن الجودة هي عنوان المرحلة الثالثة للمبادرة، وذلك لتحصين وتعزيز المكتسبات المحققة خلال المرحلتين السابقتين، وتدارك الخصاص في البنيات التحتية، خاصة بالعالم القروي، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وضمان جودة المشاريع.
مردفا خلال تقديمه لعرض حول المرحلة الثالثة، في لقاء تواصلي يوم الجمعة 28 دجنبر الجاري ، بمدينة مراكش، أنه سيتم في إطار هذه المرحلة الاشتغال على ستة محاور، تتمثل في تقوية الاستثمار في الجوانب اللامادية، والرفع من مستوى الالتقائية بين مختلف تدخلات الفاعلين، وكذا تطوير مهنية النسيج الجمعوي، ووضع إطار منسجم وواضح للحكامة والتدبير، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والرفع من استدامة المبادرات المدرة للدخل والمنتجة لفرص الشغل، علاوة على تعزيز آليات تتبع وتقييم البرامج، بما يكرس دور المبادرة كمحفز للطاقات وكفاعل لتأطير جهود مختلف الفاعلين في منظومة التنمية البشرية.
وأكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري في ذات اللقاء، أن هذه المرحلة تضع الطفولة والشباب في صلب غاياتها بغية توفير كل الظروف لتحقيق التنمية الشاملة.
مردفا، أنه سيتم الاشتغال في الأيام القادمة بشراكة مع مؤسسة دولية على مشروع نموذجي لفائدة الشباب بجميع أقاليم جهة مراكش آسفي لإدماجهم في النسيج الاقتصادي وتقوية قدراتهم ومساعدتهم على خلق مقاولات صغيرة وصغيرة جدا.
هذا وقد حضر هذا اللقاء الذي قدم فيه دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عرضا حول المرحلة الثالثة من المبادرة (2019 – 2023)، والأهداف المتوخاة منها والفئات والبرامج التي سيتم التركيز عليها؛ كل من والي جهة مراكش آسفي قسي لحلو ، وعمال أقاليم الجهة، ورئيس الجهة وعمدة مراكش، ورؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين،اضافة الى مجموعة من متدخلون يمثلون المجتمع المدني وشركاء المبادرة بذات الجهة.