بعد قرابة أربع أسابيع عن مقتل الدانماركية التي قضت بمنطقة قرب ضريح (شمهروش) إلى جانب مرافقتها النرويجية (مارن أولاند) البالغة 28 سنة، وأعلن عن تشييع جثمانها في 21 نفس الشهر، وعثر على جثتيهما في 17 دجنبر من السنة المنصرمة 2018، شيعت الدانمارك السبت 13 يناير 2019، جثمان (لويزا فيستراغر جيسير)، في جنازة انضم إلى مشيعيها بكنيسة (فونيسباك في إيكاست) الصغيرة، الواقعة في منطقة (ميد جوتلاند) في الدنمارك، رئيس الوزراء الدانماركي (لارس لوكي راسموسن)، تبعا للمعلومات التي حملتها وسائل إعلام، والتي أوردت عن رئيس الوزراء (لارس لوكي راسموسن) في لقاء الوداع الأخير للقتيلة البالغة من العمر (لويزا فيستراغر جيسير) قوله “رغم أن الألم لا يحتمل، يجب ألا نخضع. علينا أن نتذكر من نحن ومما نحن مكونون وما نؤمن به”.
وكانت السلطات المغربية التي أعلنت أن مقتل السائحتين الإسكندنافيتين إلى القرب من ضريح (شمهروش)، التابع ترابيا إلى جماعة، دائرة، قيادة إمليل بإقليم الحوز، وألقت القبض على خلفية الجريمة زهاء 22 متورطا ومشتبها في علاقته بجريمة القتل، ضمنهم (السويسري) يحمل الجنسية الإسبانية، من سلم (الجريمة المتطرفة).