الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أرشيف- المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي
كشف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، بأن الإجتماعات التحضيرية التي تجري في أفق استقبال تونس للقمة العربية في دورتها 30، المقرر ائتلافها في 31 مارس من السنة الجارية 2019، ستعمل على إنشاء بنود تُلحق بمشروع جدول أعمال نفس الدورة 30 للقمة العربية، ويتضمن زهاء 20 موضوعا، في مقدمتها كما قال بذلك مصدر الخبر “العربي الجديد”، القضية الفلسطينية، أزمة سورية، الأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، فضلا، عن بند تم إدراجه بطلب من العراق، ويهم “النازحين” في الدول العربية، سيما منهم النازحون العراقيون.
إرتباطا بنفس إطار الحديث الذي أفضى به نفس المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، في لقاء صحافي للوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية إلى قمة تونس، أورد تأكيد، بأن بند التدخل التركي في شمال العراق، بندا موصوف بالثبات ضمن أشغال الإجتماع التحضيري الذي سيلتحق بأعماله يوم انطلاقه في تونس، الإثنين 25 نفس الشهر، ويشارك فيه كبار المسؤولين في الدول العربية، وفد من مسؤولي الجامعة العربية، المندوبون الدائمون، الأمين العام للجامعة العربية؛ بحسب نفس المعلومات التي تناقلها نقس المصدر “العربي الجديد” عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي الذي أوضح في نفس السياق، بأن هناك، بنداً خاصاً بتطوير الجامعة العربية، حيث تعمل في إطاره لجان أربع ترفع تقريرها في شأن بحث تطوير منظومة الجامعة العربية، وذلك، بناء على مذكرة مقدمة من الأمانة العامة للجامعة، يفيد نفس المصدر الذي أضاف عنه ضمن السياق السياسي الذي تجري فيه أعمال الدورة 30 للقمة العربية بالعاصمة تونس، تشديد القمم العربية على عروبة الجولان السوري المحتل، وفق قرار مجلس الأمن الصادر عام 1981، مبينا على هذا الجانب، أنه من الممكن في ضوء التطور الأخير الذي حدث، أن تطلب دولة عربية إضافة بند جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان، يقول المصدر.
ونفى المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، حديث قمة تونس عن عودة سورية إلى الجامعة العربية، حيث أن الموضوع لم يثرْ خلال اجتماعات الجامعة العربية، وغير مدرج على جدول أعمال القمة، ولم يسبق لأي طرف أن طرحه بشكل رسمي، كما جاء في جوابه عن سؤال العودة لسورية إلى الجامعة، في ما ستناقش قمة تونس العربية، بحسب المعلومات التي وفرها نفس المصدر حول سؤال ما إذا كانت الجامعة العربية تلقت ردوداً على رسائل الأمين العام لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، أكد على استمرار اتصالات الأمين العام في شأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، مع وجود اتصالات لبحث سبيل الخروج من الأزمة،
يشار إلى ذلك، أن الدورة 30 من أشغال القمة العربية بالعاصمة تونس، ستعرف حضور كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مسؤولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى فقي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، يوسف العثيمين.
