أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، بموقع القصر الصغير الأثري، أن مشاريع صيانة التراث الأثري والثقافي الجاري تنفيذها تروم حماية وتثمين وتنمية المواقع التاريخية، كما تهدف إلى توسيع نطاق الحماية لتشمل المعمار الجهوي وأماكن الذاكرة المحلية.
وفي بلاغ لها اكدت وزارة الثقافة والاتصال أن محمد الأعرج قام، في إطار الزيارات التفقدية والميدانية التي يباشرها لمختلف المحافظات والمواقع الأثرية والمباني التاريخية بالمملكة، بزيارة موقع القصر الصغير الأثري، حيث عقد لقاء مع محافظي المواقع الأثرية على مستوى الجهة.
وأضاف الوزير أن موقع القصر الصغير يعتبر من المواقع الأثرية المهمة التي تتميز بخصوصيات تاريخية وحضارية وعمرانية متعددة، التي شكلت في حينها محطة من المحطات الفاصلة في تاريخ الحضارة الإسلامية، والتي تؤثث حاليا فضاء مضيق جبل طارق وحوض البحر الأبيض المتوسط.
مفيدا أن الموقع يتوفر على مركز للتعريف بالتراث، مخصص لإبراز قيمة الموقع التراثية والأثرية والتاريخية من خلال عرض سينوغرافي مبسط يمزج بين مجموعة من القطع الأثرية التي جادت بها الحفريات التي جرت بالموقع والنصوص والمجسمات والرسوم، والذي يعد أول تجربة من نوعها على الصعيد الوطني.
مبرزا أن الوزارة تعمل على إيجاد صيغة تلائم الخصوصيات المجالية والتراثية للموقع بهدف ربح رهان الاندماج الإيجابي والتفاعلي في محيطه المحلي والجهوي والوطني والدولي.