شرع المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم السبت، في القيام بأولى عمليات علاج حالات موت النسيج العظمي بواسطة زرع الخلايا الجذعية الوسيطة.
وكشف الدكتور حليم السعيدي على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها في مدينة مراكش، وأن الحالات الأولى التي عولجت بالخلايا الجذعية شملت العظم المعرض لموت النسيج العظمي، من عظمة الرأس والفخذ.
وأشار إلى الفريق الطبي الذي قام بهذه العملية تكون من فريق مصلحة علاج العظام بمستشفى الرازي بمدينة مراكش، ومختبر علم الإحياء للدكتورة البشيري بالمستشفى الجامعي بذات المدينة.
واعتبر السعدي أن العلاج بالخلايا الجذعية “من شأنه أن يحقق ثورة في مجال الرعاية الطبية ومعالجة المرضى”، حسب قوله.
يذكر أن العلاج بالخلايا الجذعية يوفر نوعين اثنين، الأول يسمى “الزراعة الذاتية للخلايا الجذعية” (autogreffe)، وتجري خلاله زراعة الخلايا الخاصة بالمريض، والنوع الثاني، علاج متطور تتم فيه زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (allogreffe) من أحد المتبرعين، سواء كان متطوعا أو تربطه بالمريض صلة قرابة، كما يتم في بعض الأحيان اللجوء إلى بنوك الدم المشيمية.