توقيف عشريني لحيازة المؤثرات العقلية “الريفوتريل” للترويج واستهلاك مخدر الكيف
أفادت معلومات موثوق في صحة مصدرها، بأن مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية لمدينة بنجرير، أمسكت زوال أول أمس، الجمعة 12 أبريل هذه السنة 2019، متحوزا على مقدار من حبوب هلوسة ، ضمن عملية أمنية جرت بمحطة القطار بنفس المدينة التي قالت مصادر إعلامية محلية، بأن نفس عملية الإمساك بالمتحوز على أقراص الهلوسة، قد تمت بتنسيق بين الشرطة القضائية وشرطة القطار الواصل بين مدينتي فاس ومراكش.
الموقوف في إطار العملية، كان متملكا أثناء توقيفه بحسب ما ذكرته المعلومات المتوصل بها من خلية الإعلام والتواصل بولاية أمن مراكش، على 941 قرصا مهلوسا من نوع “الريڤوتريل” الذي يحمل الإسم العلمي “كلونا زيبام”، والذي لا ينصح طبيا استخدامه لفترات طويلة بالنسبة للمرضى الذين تستدعي الوصفة الطبية تناوله (الصرع وعلاج النوبات والقلق).
وأكدت نفس المعلومات، بأن الموقوف الذي بلغ المرحلة العشرينية من العمر، ويتحدر من إحدى مدن الوسط الغربي للمغرب، رجحت المصادر الإعلامية بمدينة بنجرير، أن تكون مدينة أكادير، (أكدت) إقرار الموقوف بعزم إعادة ترويج والإتجار في المقدار من حبوب الهلوسة “الريڤوتريل” التي ضبطت لديه من قبل الأمن بالمنطقة الأمنية لمدينة بنجرير، وذلك، بمسقط رأسه جنوب المملكة، فضلا، عن أن نفس مصالح الأمن بنفس المدينة، قد ضبطت لديه “رزمة” أو “كموسة” من مسحوق “الكيف” ممزوجة بالتبغ المهرب، ويتحوز عليها بغرض الإستهلاك الشخصي، تبعا لمعلومات المصدر.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت الحراسة النظرية لحاجيات البحث والتقديم، وذلك، في أفق الوصول لشركاء آخرين يحتمل تورطهم في سياق نفس القضية، يفيد نفس المصدر.