يستعد الجيش المغربي لخوض مناورات عسكرية على الحدود مع الجارة الشرقية الجزائر، وبالضبط بمنطقة فم زكيد، حيث سخر لذلك عشرات الدبابات والمقاتلات الحربية الثقيلة، في إحدى أكبر المناورات التي أجراها في تاريخه.
وحسب “الأيام” في عددها الأسبوعي الجديد، فإن هذه المناورات تحمل اسم “جبل صاغرو”، وتأتي بعد أيام فقط من المناورات التي أجراها الجيش المغربي مع الجيشين الأمريكي والبريطاني بضواحي مدينة أكادير، والتي تحمل اسم الأسد الإفريقي.
وأضافت الأسبوعية أن الجيش المغربي ستكون أمامه فرصة لتجريب العديد من المعدات العسكرية التي تم استيرادها مؤخرا في صفقات كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية.