علمت جريدة “الملاحظ جورنال” أن فرقة الشرطة القضائية حلت، من جديد، ببلدية الهرهورة، في إطار التحقيقات التي تجريها في ملف( ف_ ب) الذي عزل من منصبه، حيث باشرت بالاستماع إلى موظفين يشتبه في تورطهم في التلاعب بمشاريع وصفقات عبر التواطؤ معه، في الوقت الذي تشير مصادرنا إلى أن موظفين في البلدية شرعوا في البحث عن حلول للابتعاد عن محيط البلدية ما أمكن بعد حملات الاستماع إلى موظفيها.
ومن بين الموظفين الذين يستمع إليهم المحققون اليوم الاثنين 29 أبريل الجاري مهندس في البلدية، حول مشاريع عقارية شابتها تلاعبات وخروقات، وتم التأشير على رخصها بشكل غير قانوني حسب ذات المصادر.
وتأتي عملية الاستماع هذه بعد الاستماع الأسبوع الماضي إلى موظف في البلدية المذكورة، أمد المحققين بوثائق جديدة حول مشاريع عقارية في تراب الهرهورة.
جلسات الاستماع إلى موظفين وحقوقيين مؤخرا، أفضت إلى الكشف عن مشاريع جديدة تعتريها اختلالات وفساد، لم تصل إليها المفتشية العامة لوزارة الداخلية في إطار التحقيق الذي أجرته في ملف (ف_ ب ) الذي يلقب بـ”امبراطور الهرهورة” تضيف نفس المصادر.
وبينت مصادر الجريدة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اكتشفت وجود مشاريع جديدة تشوبها اختلالات في التعمير في الهرهورة وضواحيها، يتورط فيها الشخص المذكور وموظفين أخفوا وثائق مهمة عن محققي المفتشية العامة لوزارة الداخلية لما استمعوا إليهم لتورطهم في التأشير ومنح رخص بشكل غير قانوني.
المشاريع التي تنبعث منها رائحة الاختلال ، مشروع حدائق تمارة لجمعية (ف)، مع تواطؤا بين(ف_ ب ) ومدير الوكالة الحضرية ومحافظ الهرهورة الصخيرات، وهو ما لم تقف عليه المفتشية العامة للداخلية. وقد تم الاستماع في وقت سابق إلى مهندس كان من الموقعين على شهادة التسلم المؤقت للأشغال تؤكد ذات المصادر.