تصدر رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد لكن بدون تحقيق الأغلبية المطلقة، فيما يستعد اليمين المتطرف لدخول البرلمان بقوة بعد أكثر من أربعين عاما على رحيل الجنرال فرانكو.
وبعد فرز أكثر من 60 بالمئة من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 29,45 بالمئة من الأصوات وعلى 124 نائبا، أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016، لكنه ما زال بعيدا عن الأغلبية المطلقة (176 من 350 نائبا)، وسيجبر من ثم على إقامة تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكن من الحكم. أما حزب فوكس اليميني المتطرف فقد حصل على 23 مقعدا وفق النتائج الجزئية.
ولقد أقبل الناخبون الإسبان بكثافة على التصويت في الانتخابات التشريعية وسط مخاوف من تمكن اليمين المتشدد من تسجيل نتائج جيدة، بعد أكثر من أربعين عاما على وفاة الجنرال فرانكو.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم سانشيز لكن من دون الحصول على الغالبية المطلقة، ما سيجبر كل الأحزاب على السعي لتشكيل تحالفات في برلمان مشرذم وسط أجواء من الاستقطاب منذ محاولة انفصال كاتالونيا في 2017.
وفي الساعة السادسة مساء وقبل ساعتين من غلق مكاتب الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 60,75 بالمئة أي بزيادة 9,5 نقطة عن آخر انتخابات تشريعية في 2016، بحسب السلطات. وسجل ارتفاع كبير في المشاركة في كاتالونيا بزيادة بنحو 18 نقطة.