حسن الحماوي
انتشلت عناصر الوقاية المدنية صباح اليوم الأحد ( 29 مارس 2015)، جثة رجل مسن من تحت الأنقاض، في حادث الإنفجار الذي هز المدينة العتيقة بفاس. حيث تمكن عناصر الوقاية المدنية من انتشال الجثة في عملية بحث دامت أكثر من ثلاث ساعات متتالية بمساعدة سواعد المواطنين.
وأفادت مصادر عليمة للملاحظ جورنال، أن الحادث خلف قتيلين، و يتعلق الأمر بالرجل المسن المسمى قيد حياته ( العسري أحمد ) و المزداد سنة 1934 ،الذي انفجرت في وجهه قنينة غاز البوتان ، عندما كان يهم للوضوء لأداء صلاة الفجر، وعجلت بانهيار المنزل المتكون من طابقين بزنقة بنيكران ٍقم 1 برحبة الدجاج عدوة الأندلس، و سيدة فارقت الحياة بعد نقلها إلى المركز ألاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، جراء المضاعفات التي خلفها هول الصدمة من الانفجار القوي، و يتعلق الأمر بمواطنة تناهز من العمر حوالي 70 سنة و المسماة قيد حياتها ب (شامة فارس).
و قال شهود عيان، أن سبب الانفجار يرجح أن يكون بسبب تسرب الغاز ليلا، و مع محاولة الهالك إيقاد النار لتسخين الماء من أجل الوضوء، انفجرت القنينة في وجهه و أجهزت على المنزل.