تواصل سلطات إقليم الحوز بمقدمة مرتفعات الأطلس الكبير، على النفوذ الترابي لجهة مراكش-آسفي، جهود السعي لتجاوز حصيلة الفيضانات التي هيأت لحدوثها التساقطات المطرية الرعدية القوية، التي شهدها الإقليم الأربعاء 24 يوليو الجاري، وترتب عنها تسجيل خسائر مادية كبيرة، وبشرية جسيمة حولت الإقليم إلى منطقة منكوبة، إذ تتحدث الأخبار بحسب مصدر جريدة الملاحظ جورنال بالإقليم إلى عن وفاة عدة اشخاص.
وأبرز نفس مصدر الجريدة، أن الوفيات المسجلة، جاءت جراء انهيار صخري في طريق سيارة رجح تصنيفها في قائمة النقل المزدوج بينما تقل مسافرين بين أمكدال و ويركان، وخلف يحسب نفس المصدر، وفاة أزيد من 20 حالة ، وفي ما تحدث نفس المصدر، تسخير سلطات الإقليم كافة الأجهزة الأمنية والطبية، وأكد التحاقها بعين مكان الحادث وانتشال السيارة من تحت الركام، وتقديم المساعدة التمريضية للمتضررين والإجتماعية للأهالي .
وكانت نفس الأخبار الواردة من عين المكان، قد قالت بتعرض الإقليم لتهاطل أمطار رعدية، نتج عنها ارتفاع قوي لمنسوب مياه الأودية بين جماعة إجوكاك وستي فاطمة، مؤديا ارتفاعه الذي اشتد مع العاصفة الرعدية إلى إغلاق الطريق الوطنية رقم 7 وطرق فرعية اخرى بين قرى جماعة اجوكاك،