كشفت مصادر مطلعة أن الساحة المقابلة لباب سبتة المحتلة، شهدت زوال يومه الأربعاء24 يوليوز، استنفارا أمنيا، بعد محاولة المصالح الأمنية، إبعاد 22 مكفوفا من عين المكان، بسبب محاولتهم اقتحام المعبر الحدودي المدكور.
وأوضحت مصادر محلية، أن 22 مكفوفا قادمين من العاصمة الرباط، حاولوا اقتحام المعبر الحدودي في محاولة منهم الضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إدماجهم في سوق الشغل وتوفير “العيش الكريم” لهم.
وأشارت ذات المصدر إلى أن المصالح الأمنية بالفنيدق، حلت بعين المكان من أجل السيطرة على الوضع ومنع وقوع أي تجاوزات، حيث تم السيطرة على الوضع ومنع المكفوفين من الدخول إلى المركز الحدودي.
يذكر انه بعد فشل جل محاولاتهم لإقناع الحكومة من خلالها وزارة الأسرة والتضامن، صعد أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، من مطالبهم بطلب اللجوء لخارج أرض الوطن.
واختارت التنسيقية كوجه من وجوه التصعيد أن تراسل كلا من (مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لجنة القضاء على التمييز العنصري، واللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبية ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان)، طلبا للجوء الانساني بأحد الدول الراغبة في احتضانهم.