الملاحظ جورنال / ا ف ب
أوقفت الشرطة المصرية بعد ظهر امس الأحد 22 شتنبر، المحامية والحقوقية، الحاصلة على جائزة “لودوفيك تراريو” لسنة 2014، ماهينور المصري، بعدما حضرت تحقيقات النيابة مع عدد من المتظاهرين الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي، بحسب محاميها.
وقال المحامي طارق العوضي ان“توقيف ماهينور من قبل الشرطة تم فور خروجها من مقر نيابة أمن الدولة بالقاهرة حيث حضرت التحقيقات بصفتها محامية لعدد من الذين تم توقيفهم خلال التظاهرات مساء الجمعة الماضي”.
وشهدت القاهرة ومدن مصرية عدة، مساء الجمعة الماضي، تظاهرات شارك فيها مئات الاشخاص للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجود حاليا في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة غير حكومية، فان عدد الذين ألقي القبض عليهم، وفقا للبلاغات التي تلقاها المركز، وصل الى 356 شخصا.
وسبق للناشطة السياسة والمدافعة عن حقوق الإنسان، ماهينور المصري ان سجنت مرتين في عهد السيسي،حيث اعتقلت ما بين 2013 و2014 بتهمة المشاركة في تظاهرة بدون تصريح، بموجب قانون فرض قيودا شديدة على حق التظاهر ، صدر بعد شهور من قيام السيسي، إبان توليه منصب وزير الدفاع، بالإطاحة بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في شهر يوليوز 2013.
وفي عام 2015 تم توقيف ماهينور ومحاكمتها لمشاركتها في اعتصام اثناء حكم الرئيس مرسي وأخلي سبيلها بعد أكثر من عام.
وحصلت ماهينور في يونيو 2014 اثناء وجودها في السجن على جائزة “لودوفيك تراريو”.