أشرف رئيس الشرطة القضائية بولاية مراكش و السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ووسط حضور امني كبير على إعادة تمثيل جريمة هزت منطقة حي رياض العروس سيدي بن سليمان الجزولي درب الفران و التي كان ضحيتها اجنبي صاحب دار للضيافة.
و حسب البلاغ الذي اصدره امن مراكش حين حل الفرنسي بالمغرب أواخر شهر فبراير من السنة الجارية وقصد دارا للضيافـة في ملكيته توجد بأحد أحياء المدينة القديمة ، عُهد بتسييرها للجاني الدي، قام باختلاق معطيات حول حقيقة تواجد الأجنبي من أجل تضليل الباحثين وإبعاد الشكوك عنه ، إلا أن دقة نتائج البحث والتقصي والتي شملت عددا من الأماكن وبمدن مختلفة التي من المحتمل أن يكون المختفي قد انتقل عبرها ، أفضت إلى كون المختفي لم يبرح الرياض الذي ترجع إليه ملكيته وبالتالي فإن مسير الرياض يبقى الشخص الوحيد الذي يمتلك حقيقة اختفاء الأجنبي حين حل الفرنسي بالمغرب أواخر شهر فبراير من السنة الجارية وقصد دارا للضيافـة في ملكيته توجد بأحد أحياء المدينة القديمة ، عُهد بتسييرها للجاني الدي، قام باختلاق معطيات حول حقيقة تواجد الأجنبي من أجل تضليل الباحثين وإبعاد الشكوك عنه ، إلا أن دقة نتائج البحث والتقصي والتي شملت عددا من الأماكن وبمدن مختلفة التي من المحتمل أن يكون المختفي قد انتقل عبرها ، أفضت إلى كون المختفي لم يبرح الرياض الذي ترجع إليه ملكيته وبالتالي فإن مسير الرياض يبقى الشخص الوحيد الذي يمتلك حقيقة اختفاء الأجنبي .
فإن مسير الرياض ، وبعد مواجهته بمعطيات وأدلة دامغة ، اعترف أن الأجنبي قد وافته المنية بداخل الرياض بشكل طبيعي ، وعمد بعد ذلك إلى إخفاء جثته بعد أن واراها التراب داخل حفرة عمقها نصف متر تقريبا توجد بأحد زوايا الرياض ، كما تخلص من بعض المتعلقات التي تخص المتوفى من قبيل جواز سفره ولوحة إلكترونية ومجموعة من الملابس..