أمام الإستصعاب الذي تجده وكالة اتصالات المغرب، وكالة سيدي يوسف بن علي بمراكش، للإستجابة لطلب رفع ضرر تثبيت أسلاك شبكة الهاتف دون عناية، وذلك، بعد محاولات وضع نفس الوكالة من لدن المتضررة على وضع الحال، وما ترتب عنه من اضطراب يومي، إلتجأت المتضررة السيدة “نورة موس”، إلى المدير الجهوي لاتصالات المغرب بمراكش، للتدخل وتوفير حل يتلائم مع تقديم الخدمة الهاتفية عبر الربط السلكي.
وأوضحت المتضررة، أن هذه الاسلاك أضحت تشوه واجهة منزلها، فضلا، عن تشابك وتشاكل وتلابس الأسلاك بنوافذ المنزل، باعتبار ماجاء في اشكاية التي وجهتها إلى المدير الجهوي لاتصالات المغرب بمراكش، توصلت جريدة الملاحظ جورنال بنسخة منها، والتي أضافت فيها القول، بأن هذا الوضع يخلق لها معاناة يومية، آملة أن تحظى الشكاية باكتراث المسئول الجهوي عن اتصالات المغرب بمراكش، لاسيما، وأنها تبعا لذات الشكاية، قد تواصلت قبل 3 سنوات في شأن الموضوع مع وكالة سيدي يوسف بن علي، التي اكتفت بتقديم وعود لأجل تسوية الوضعية دون التزام بها، تقول الشكاية.