حل الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد بعد ظهر الأحد 03 ماي بالرياض في زيارة عمل وأخوة للمملكة العربية السعودية.
ولدى نزوله من الطائرة بمطار الملك خالد الدولي وجد جلالة الملك في استقباله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود حاكم منطقة الرياض. إثر ذلك توجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلة من الحرس الملكي السعودي التي أدت التحية.
وبعد ذلك تقدم للسلام على جلالة الملك أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والوزراء السعوديون وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. كما تقدم للسلام على جلالته أعضاء سفارة المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية.
وتقدم للسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أعضاء الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة والذي يتألف على الخصوص من مولاي عبد الله العلوي ومولاي يوسف العلوي ومستشاري صاحب الجلالة السادة عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف المنوني ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار والجنرال دوكور درامي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري وسفير المغرب بالمملكة العربية السعودية عبد السلام بركة.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الملكية لمطار الملك خالد الدولي توجه الموكب الملكي نحو قصر “عرقة” بالرياض.