نظم مجموعة من رجال الصحافة و الاعلام ممثلين عن الصحافة المكتوبة و الالكترونية الى جانب منظمات حقوقية بمدينة مراكش وقفة احتجاجية امام مقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض بمراكش على خلفية تداعيات تنظيم وقفات وهمية هدفها النيل من سمعة الزميل الصحفي عزيز العطاطري
عزيز العطاتري مسؤول مكتب جريدة “المساء” بجهة مراكش، عاني من تجييش مجموعة من النساء والأطفال للنيل من سمعته وكرامته ونعت بأقدح النعوث والأوصاف الحاطة بالكرامة الإنسانية”. في خطوة جاءت في سياق انتقامي ردا على جرأة الزميل العطاتري على نشر خبر إدانة نجيب أيت عبد المالك، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش في قضية إصداره شيكا بدون مؤونة، الأمر الذي اعتبره هذا الأخير تطاولا على مكانته وموقعه – هكذا- مع الدفع بكون الواقعة ترتبط بمعاملة شخصية لا علاقة لها بموقعه على رأس الهيئة المنتخبة المذكورة، متناسيا أنه بهذه الصفة قد اختار أن يضع نفسه في دائرة الشخصيات العمومية التي من حق الرأي العام متابعة اخبارها وقضاياها، حيث تتقلص المساحة بهذه الصفة بين الخاص والعام”.
واستنكر المحتجون هذا النوع من السلوكات التي اعتبروها منافية لدولة الحق والقانون، وتستهدف التضييق على العمل الإعلامي الجاد وحق المواطنين في الخبر، كما اكد المحتجون عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع الزميل عزيز العطاتري ودعو الجهات القضائية المعنية إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تورطه في حملة “السب والشتم والتشهير” التي استهدفت الزميل العطاتري والجريدة الوطنية التي يمثلها، مع تحميلهم المسؤولية القانونية والأدبية عن أي سلوك قد يمس بسلامته الجسدية,