على هامش الجمع عرض على أنظار المشاركيين التقريران المالي والأدبي.
وقد إنصب التقرير المالي حول توضيح خانات المداخيل والمصاريف ليخلص الى النتيجة التالية:
مجموع المداخيل 156341.00
مجموع المصاريف 174.600.00
مايحيل الى عجز بين قدره 18259.00
2- بالنسبة لحركية الجمعيات يمكن تلخيصها في ما هو منجز على مستوى الواقع من حيث تنظيم يوم تكويني بإشراف المكتب الجهوي بجهة مراكش تانسيفت الحوز وبتعاون مع المديرية الجهوية للمياه والغابات،لفائدة الحراس الجامعيين لتعريفهم بصلاحية مهامهم.
ورغم الإكراهات التي يواجهها القناصون في مسلسل إهتماماتهم،والتي تتجلى في:
أ- هزال حصيلة قنص اليمام بنسب متفاوتة في اليوم الواحد.
ب- توفر أعداد الحمام الأزرق والحمام البري في المناطق الجبلية فحسب.
ج- إستقرار أعداد الخنازير البرية وفق المخطط الذي وضعه المهتمون.
ولتفادي هذه الحصيلة التي يفرضها واقع الطرائد في سلسلة تواجده فقد تم تسريح 3000حجلة بمناطق القنص بعمالة مراكش،إقليم الحوز،إقليم قلعة السراغنة،إقليم شيشاوة،إضافة الى تعبئة جمعيات القنص والحراس من أجل المحافظة على البيئة ومقوماتها الطبيعية،وقد تم التقسيم على قاعدة 500حجلة لكل منطقة.
وبعد مناقشة التقريرين المالي والأدبي تم التصويت عليهما بالإجماع ما يبرئ المكتب الجهوي من كل التبيعات.
عقب ذلك أثيرت جملة من المداخلات تمحورت حول:
تجاهل المياه والغابات لمساعدة القناصة،والإكتفاء بموقف المتفرج في ما يخص مشاكلهم .
المطالبة بمساءلة المتجاوزين والمخلين الذي أفسدوا عن الجامعة طمانينتها وحاولوا الزج بها في متاهات لا حصر لها.
– طرح إشكاليات الصيد العشوائي التي عرفت حسب تعليق ممثل الجامعة تطورا وتحسنا نوعيين .
– عدم رهن المنخرط في تسوق الحجل من بوزنيقة وآسفي،مع الدعوة الى تنويع نقط التسوق بمراكز أخرى .
– دراسة وضعية 7منخرطين الموضوعة ملفاتهم لدى الجامعة.
– تسديد ما خلد بذمة الجامعة من نسبة بيع الطوابع لفائدة الجمعيات.
ما يمكن إستنتاجه من أطوار هذا الجمع هو الإرادة القوية التي تميز كافة المنخرطين الى جانب المسؤولين ورغبة الجميع الأكيدة في خلق أجواء التعاون تعمل على إلغاء كل عوامل التتبيط والتيئيس الممنهج الذي يمارسه البعض في اتجاه العمل على تناسل المشاكل نكاية بشريحة المنخرطين.
وأختتم الجمع بإعلان المكتب الجهوي للقنص بتخصيص 5000درهم لفائدة الأطفال ذوي الحاجة بالمدينة.
وكان مسك الختام تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية باالله