أدت وفاة قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، وتعيين الجنرال سعيد شنقريحة، خلفا له، إلى إرتباك أشغال مؤتمر جبهة البوليساريو الإنفصالية، المنعقد منذ نهاية الأسبوع الماضي.
ودفع هذا الإرتباك إلى تمديد أشغال المؤتمر، لمدة 48 ساعة، وذلك بعد أن تواثر أنباء عن إعادة إنتخاب، إبراهيم غالي، رئيسا للجبهة الإنفصالية، ولعل هذا التمديد، يكشف ان هذه الأخيرة لا تملك قرارها بيدها، بل إنها مجرد وسيلة في يد جنرالات قصر مرادية.
ويشار أن البوليساريو حاولت إستفزاز المغرب بعقد مؤتمرها في المناطق الواقعة شرق الجدار الأمني المغربي، وهو ما إحتج عليه المغرب لدى الأمم المتحدة.