“خطأ طبي” بمستشفى المختار السوسي بإقليم اشتوكة أيت بَاهَا يقود إعلامية إلى “قضاء أكادير”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ابشرى الشتواني: الصورة- جوجل

عبد الرزاق أبوطاوس 

أطرت الرواية التي أفصحت عنها الإعلامية العاملة بقناة “رمال تيفي”، بشرى الشتواني،  في شأن الدعوة القضائية التي أقامها في مواجهتها مدير المستشفى الإقليمي بإقليم (شتوكة أيت باها)، عقب الإنجاز شهر أكتوبر السنة المنصرمة 2018 لمادة إعلامية تتناول مبلغ حديث صحافي حول مضاعفات خطإ طبي تعرضت له عاملة زراعية، وعملت ذات الإعلامية على نشر محتوى نفس المادة الإعلامية على نفس القناة، والتي  من المتوقع أن يتم حضورها الأربعاء 8 يناير هذه السنة 2020 أمام قضاء ابتدائية مدينة أكادير، (أطرت) السياق العام الذي رتب قيام مدير المستشفى بتقديم الشكاية في مواجهتها، وأيضا، في مواجهة المتحدثة بالمادة الإعلامية، وفي مواجهة القناة، ضمن ذات الرواية التي أمدت بها le site info.

السياق العام للخطإ الطبي موضوع المادة الإعلامية التي غذت موضوع الشكاية التي قادت الإعلامية “بشرى الشتواني” إلى القضاء، يشي بسوء الوضعية التي تتواجد عليها العاملات بالفلاحة بمدينة “اشتوكة أيت باها”، حيث أن قَضِيَّتُهُنَّ مع العمل تظهر نوع سوء يتم رصده من قبل إحدى الجمعيات الحقوقية التي تنشط بها نفس الإعلامية بالمنطقة، وذلك، عبر تأكيد القول بأن {شتوكة آيت باها منطقة فلاحية تبرز فيها قضية العاملات والعمال في قطاع الفلاحة، وعدد من الضيعات تعود لشخصيات ذات نفوذ، ومن الجمعيات الحقوقية التي تنشط هناك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ أعتبر نفسي بنت الجمعية، وترأستُ فرع أيت ملول في وقت سابق، وحاليا يتم إعداد مذكرة بهذا الخصوص}، مطلعة في ذات التصريح/الرواية، أن الإهتمام بموضوع الخطإ الطبي قد وَفَّاهُ إنارة الإطلاع عليه، ويدخل في إطار العمل الصحافي الذي تشتغل به وعليه، حيث تبرز الإعلامية بشرى الشتواني بالقول قد {علمت بقصة مواطنة تتهم مدير المستشفى باشتوكة آيت بها بارتكابه خطأ طبيا}، تبعا لنفس المصدر.

ويظهر إطار وقائع السياق العام الذي يشير إلى اتهام مدير المستشفى الإقليمي المختار السوسي بإقليم اشتوكة أيت باها بارتكاب  الخطإ الطبي الذي تعرضت له العاملة، تزامنه مع حديث وسائل الإعلام عن إجراء الشاكي (توليدا لامرأة خارج تخصصه، مما أدى بها للوفاة جراء النزيف التي تعرضت له، قصة السيدة (العاملة) إنسانية تستدعي إيصال رسالتها للرأي العام }؛ إذ أوردت الإعلامية، بشرى الشتواني، واعتمادا على ما تناقله المصدر le site info من تصريح الرواية التي زودته بها نفس الإعلامية، بأن العاملة التي أَسَحَّتْ معها حديث المادة الإعلامية {أجرى لها مدير المستشفى عملية طبية حول “الفتق” الذي لم تعاني منه، والطبيب بنفسه يعترف بأن “السكانير” شخص بشكل خاطئ، وتلك العملية تسببت بخروج الأمعاء من أماكنها، مما يتطلب القيام بعملية أكبر، وهذا تسبب حسب شهادتها بمضاعفات صحية عديدة}، وأن الأخيرة/العاملة/المريضة اعتصمت بعد تعب سعي التواصل مع مدير المستشفى الذي أجرى لها العملية بالخطإ الطبي، بتقديم { شكاية إلى النيابة العامة لم يتم أخذ أي إجراء إلى حدود اللحظة، وقال لها الطبيب رافع الدعوى  إلا “ماقداتكش المحكمة د أكادير سيري تاديال الرباط}، مع {منعها من الإستفادة من الخدمات الطبية التي يوفرها المستشفى الذي يشرف عليه، لأنه بحكم عملها لما تحمل شيئا ثقيلا تصاب بـ”كريز” ويتم نقلها إلى المستعجلات إلا أنه يتم تجاهلها}، استنادا على نفس مصدر الخبر.

ووثق تصريح الرواية لذات السياق العام لتقديم مدير مستشفى المختار السوسي بإقليم اشتوكة أيت باها، بأن الحديث الإعلامي مع العاملة المتضررة من الخطإ الطبي، والذي بحسب ما ساقه عنها نفس المصدر، لم تتدخل فيه إلا بسؤال تثبيتي لهوية أصل محتوى المادة الإعلامية بالقول { هل تتحملين المسؤولية في هذا الكلام الذي تقولينه؟}، والذي أجابت عنه بالإلتزام الصوتي والتصويري الذي يصبح مكونا في إنجاز حديث المادة الإعلامية حول الخطإ الطبي الذي تعرضت له{ أنا “ن، أ” أتحمل المسؤولية في كل ما قلته}؛ مشيرة، إلى أنه التزاما منها بالمهنية وقاعدة التواصل مع الأطراف ذوي العلاقة بموضوع المادة الإعلامية، اتصلت بمدير المستشفى الذي آثر عدم الرد على المهاتفة التي خصته بها في شأن الحديث عن الخطإ الطبي الذي قالت العاملة أنها تعرضت له بالمستشفى الذي يديره وتحت تدخله الطبي، مؤكدة نفس الإعلامية، بشرى الشتواني، أنه من { حق أي مواطن أن يلجأ للقضاء إذا أحس أنه تضرر}، وأن الشكاية في مواجهتها تتهمها { بالسب والقذف ونشر أخبار زائفة وفق قانون الصحافة والنشر}.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *