الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
عبد الرزاق أبوطاوس
يُتوقع إيثاق أسماء أفراد آخرين في قضية ملف الإستلاب والإبتزاز، والإساءة والتشنيع ونشر صور أشخاص مشاهير مغاربة دون موافقتهم، والمشار إليه في إطار المتابعتين القضائية والإعلامية (حمزة مون بي- بي)، فور الظهور لضحيتين أخرتين، سبق للحسابين الإفتراضيين (أدمين مون بي- بي) و (حمزة مون بي- بي)، أن عرضاهما للأذية وأهرقهما تشييعا، واستنزفهما ازدراءا وانتقاصا، وظلتا متواريتين عن القضية منذ توصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للعناصر المتسترة والمفعلة للحسابين (أدمين مون بي- بي) و (حمزة مون بي- بي) صيف السنة المنصرمة 2019، والوصول في شتنبر نفس السنة المنصرمة 2019، إلى المشكوك الرئيسي في تدبيره للحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) الذي من المنتظر وبحسب المعلومات المرافقة لتطور القضية، أن تتقدم الضحيتين اللتين أصابهما عيار التقديح باشتكاء في شأن ذم الحسابين لهما، بحسب ما كشفت عنه مدونة celibrity المهتمة بنشر أخبار المشاهير.
فقد أطلع نفس المصدر، بأن المغنية المغربية المقيمة بإمارة دبي/ دولة الإمارات العربية المتحدة، ستواجه صمتها، وتطلق توعدها باللجوء إلى القضاء في مواجهة كل من { تسبب في أي ضرر لها ومس بحياتها الشخصية والمهنية}؛ ومعقبة على توقيف { المتهمين الرئيسيين في تسيير الحسابين المثيرين للجدل حمزة مون بيبي وأدمين حمزة مون بيبي بالقول: {لي دار الذنب يستاهل العقوبة”}؛ مؤكدة بأن { هناك أشياء جديدة في القضية ستظهر خلال الأيام القادمة، كما طالبت القضاء المغربي بمعاقبة المحرضين المتورطين في تزويد الحسابين المذكورين بالمعلومات}؛ دون أن تغفل في خروجها الإعلامي حول القضية، التنويه {بالقضاء المغربي وتمكنه من تفكيك لغز الحساب الوهمي الذي كان يعمل على التشهير بالمشاهير والابتزاز}، بحسب ما تناقله نفس المصدر celebrity.
وأوضح نفس المصدر، بأن المغنية (جليلة)، أسيء لها كثيرا من الحسابين الإفتراضيين (أدمين مون بي- بي) و (حمزة مون بي- بي)، وذلك على مدى سنوات تعرضت خلالها للهجوم {بسبب تصريحها بأنها كانت تجمعها علاقة حب بالفنان المصري تامر حسني، وكان مسيرو الحساب دائما ينشرون معلومات عنها ووثائق شخصية لها مع تشويه صورتها، إضافة إلى وضع مقارنات بينها وبين زوجة الفنان المغربية بسمة بوسيل التي كانت على خلاف معها}، يقول نفس المصدر celebrity.
وضمن ذلك، صرحت المغنية (سميرة الداودي)، التي اعترضها الحساب الإفتراضي، {بأنها تمتلك أدلة قوية تدين فنانة معروفة، وأنها ستتقدم بشكاية جديدة في الموضوع فور وصولها للمغرب، بعدما تقدمت بشكاية سابقة على الحساب المثير للجدل}.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن المغنية (جليلة)، مغربية المولد بمدينة تطوان، وتعيش بإمارة دبي/ دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ طفولتها بسبب ظروف عمل عائلتها، اشتهرت بأدائها للون الغنائي الخليجي، بدايتها الفنية كانت في أغنية ( أذوب ) ، من تلحين وليد الشامي.
هذا، في ما تعد المغنية (سميرة الداودي) المتحدرة من أصل الأسرة الفاسية المحافظة (الداودي)، حاصلة على شهادة الباكالوريا الباكالوريا شعبة العلوم الرياضية، وخريجة المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، وهي مقيمة حاليا بإحدى الدول الأوروبية، تقول المعلومات المتوفرة إعلاميا حولها.
