عبد الرزاق أبوطاوس
انقادت إدارة مستشفى {سعادة} للأمراض العقلية، إلى إرضاخ المطالب التي صاغتها العديد من الوقفات الإحتجاجية للشغيلة العاملة بنفس المستشفى المنخرطة تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، عضو “الفيدرالية الديمقراطية للشغل”، إلى اهتمام الإنجاز الذي يراد منه تحسين وضع الإستجابة والتجاوب مع إصلاح منظومة الصحة بنفس المستشفى، وإجادة الخدمات الصحية المقدمة للمرتفقين النزلاء، وذلك، بإمضاء الإدارة للتعزيزات المرفقية ودعم الموارد البشرية، والتخلي عن متعهد التغذية ثبت للجنة مختلطة وجود شائبات عدم التزامها مع ما قد تم التعهد بإبرامه في إطار صفقة.
وتحدث بلاغ للمكتب النقابي المحلي للنقابة الوطنبة للصحة العمومية بمراكش، اجتزأ منه المصدر الإعلامي للخبر، والذي قال بتوصله بنسخة منه، أن إدارة مستشفى الأمراض العقلية {سعادة} ضواحي مراكش، عن مطاوعة ذات الإدارة لإجراء مطالب الشغيلة الصحية بالمستشفى، والتي عدها تنفيذا لجزء من برماجه النضالي نحو الإرتقاء بالخدمات الصحية بنفس المستشفى، وذلك، من خلال إنشاء أربع (4) غرف للعزل في كل مصلحة، ونوافذ المراقبة، وتوفير مكاتب للممرضين رؤساء الوحدات الإستشفائية، وحل مشكل الإنارة بالمستشفى، وفك العقدة مع الشركة المكلفة بالمطبخ، والتي قال نفس البلاغ، أن لجنة مختلطة مكونة من أعضاء النقابة الوطنية للصحة العمومية وولاية مراكش وباشا منطقة سعادة وقائد جماعة سعادة، سبق وأن وقفت على الإختلالات التي يعرفها تدبير المطبخ بالمستشفى من لدن الشركة المدبرة، هذا، مع تعيين مساعدة اجتماعية وتقني لحفظ الصحة من أجل تحسين -ولو نسبيا- ظروف استشفاء النزلاء، وتوفير الظروف المقبولة لاشتغال الموظفين، رغم عدم الاستجابة الفعلية للعديد من المطالب التي لا يزال نقابيو الصحة العمومية بمراكش يناضلون من أجل تحقيقها.
وأمام إبداء نفس البلاغ، حرص النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، على هدف ضمان حقوق الشغيلة الصحية والنزلاء، وتوفير خدمات ذات جودة، أكد ذات البلاغ، بأن مقاومة تراجع الخدمات بالمستشفى لا يمكن أن يتم كما تقوم به
بعض النقابات المجهرية التي بحسب زعم بلاغ النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، تفضل حل الحسابات الشخصية وراء البيانات الفارغة المحتوى متمسكة بمطالب محققة أصلا؛ بحسب نفس المعلومات التي وفرها نفس مصدر الخبر.