خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن صمتها بخصوص وفاة عارضة أزياء كانت نزيلة بسجن بوركايز بفاس.
أوضحت المندوبية المذكورة عبر بلاغ صادر عن إدارة السجن المحلي بوركايز أنه “مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة (ك.م) للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي، مؤكدة أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.
ونسبة للبلاغ نفسه فإنه “بتاريخ 24 يناير 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.