ألهبت صور على طريقة “السيلفي” التقطها شباب مغاربة مع جلالة الملك محمد السادس أثناء تواجده بأدغال إفريقيا،العشرات من المواطنين المغاربة،في غمرة اقتراب من جلالته الذي أبعد حراسه الشخصيين أثناء التقاط الصور مع سدته التي فسحت مجال الحركة للمواطنين المغاربة باستخدام هواتفهم الشخصية بأخذ تلك الصور مع جلالته على طريقة “السيلفي”.
أكثر من 50 طالبا تحلقوا بجلالة الملك محمد السادس بمطعم (لاكون 1 ) المطل على بحر دكار بالسينغال،جعلت جلالته يعتز باللحظة التاريخية مع أبناء شعبه بأفريقيا، الذين عبروا عن شديد اعتزازهم بمغربيتهم وملكيتهم الدستورية التي يحييون رؤاها الواعدة في التنمية بغرب أفريقيا .
و خلق حدث استجابة جلالة الملك لأبناء شعبه بالتقاط صور تذكارية مع جلالته على الصعيد العالمي، ردود أفعال إيجابية قوية، خصوصا بعد أن تخلص جلالته من البرتوكول الرسمي، و تبادل أطراف الحديث مع الطلبة الذين تمنى لهم جلالته كثيرا من التوفيق و النجاح في مسارهم الدراسي.
لحظات تاريخية،بكل المعاني لملك رشيد، إعتلي قلب أبناء شعبه، شعب يكن له جلالته ويبادله التقدير، ويتفانى في بلورة سياسة اجتماعية ميزته عن كافة رؤساء الدول الأفريقية، وزعماء العالم العربي الذين يتخذون من تجربة جلالته في الحكم والتنمية نموذجا يقتدى به، ما جعله يفرض احترامه قاريا ودوليا، ليبدو زعيما وأيقونة سياسية يستعصي توفرها في باقي أرجاء المعمور.