شهد التجمع الخطابي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية في مدينة العيون، أول أمس السبت، احتجاجات من قبل قدماء العسكر والمحاربين الصحراويين على قيادات الحزب الحاضرين.
وحمل المحتجون ملفات تضم مطالبهم بمعية أبنائهم، وحاصروا الوزير السابق لحسن الداودي، الذي كان يحاول تهدئتهم فيما يطالبونه بحمل ملفاتهم إلى رئيس الحكومة، التي يتهمونها بالتعنت والإقصاء رغم احتجاجاتهم المتكررة.
وينتقد قدماء المحاربين تعامل الحكومة مع نداءاتهم بضرورة تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بعد سنوات من الكفاح، خصوصا ما يتعلق بالتقاعد حيث كشفوا عن استفادة عدد كبير منهم من معاشات هزيلة جدا لا ترقى إلى حجم التضحيات التي قدموها أثناء أداء الخدمة العسكرية. وهي مطالب محلّ احتجاجات ووقفات نظموها مرارا أمام قبة البرلمان في الرباط.