طالب اقتصاديين الحكومة بمنح بطائق بنكية مشحونة للأسر المهمشة. وذلك في خضم الحد من التداعيات الاجتماعية للتدابير الحكومية المتخذة في مواجهة “فيروس كورونا”، ويرتكز على توفير دخل تضامني للفقراء من المغاربة.
وتمت دعوة حكومة سعد الدين العثماني إلى الاستعانة بمعطيات “راميد” و”تيسير” من أجل تحديد المستهدفين، وصرف متأخرات البرنامج الأخير للمستفيدين منه، كما تورد “المساء” في عددها لليوم الاثنين.
من جهتها طالبت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، في الإطار نفسه، بتفعيل 20 اقتراحا لصالح المحتاجين؛ منها منح بطائق للاتصال بالأنترنيت مجانا لذوي الأطفال المتمدرسين.
كما تهم المطالب إيقاف أداء فواتير الماء والكهرباء والمواصلات للمهنيين المتضررين من “إجراءات كورونا”، والمتعايشين مع وضعيات الهشاشة من الأسر.