اكدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن هذا الأخير يبذل كل الجهود المتاحة لتحسين ظروف التكفل بالمرضى مع توفير كل الوسائل لذلك، والحرص على توفير سبل الراحة، أخذا بعين الاعتبار طبيعة المرض لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنة خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي لكون المريض يعاني من العزلة بمفرده داخل الغرفة ولمدة طويلة وهذا في حد ذاته يزيد من توتر المرضى.
وشدد بيان توضيحي أصدرته إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ردا على ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لأخبار مغلوطة بخصوص فيديو حول “سيدة تدعي إصابتها بفيروس كورونا”، أنه تم استقبال يوم الاثنين 04 ماي 2020 على الساعة السابعة وعشرين دقيقة، سيدة عشرينية، بمصلحة المستعجلات التابعة لمستشفى الرازي خلية (كوفيد-19) (Triage)، بعد قدومها من مستشفى ابن زهر (حسب روايتها)، من طرف الفريق الطبي المداوم بنفس المصلحة، وتبث استبعاد إصابتها بفيروس كورونا وفقا للبروتوكول الموصى به من طرف وزارة الصحة.
وأوضح البيان أنه بعد تلقي المريضة للعلاجات الضرورية واستبعاد الحالات المستعجلة الأخرى بمصلحة المستعجلات (non COVID)، و بعد استقرار حالتها الصحية، غادرت المستشفى في اليوم ذاته، بوصفة طبية وموعد مع الطبيب المختص.
وأشار البيان الى أن إدارة المركز الاستشفائي تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيء لسمعة المؤسسة، مؤكدة أنها تعتزم تبليغ النيابة العامة المختصة من أجل اتخاذ التدابير الضرورية وكذا المتابعة القضائية.