تمكنت لجان المراقبة التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر رمضان، من حجز وإتلاف أزيد من 800 كيلوغرام من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.
وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علڭة، أن “اللجان الخمس المكلفة بالمراقبة على صعيد عمالة مراكش، تمكنت خلال الفترة المذكورة، من مصادرة 806 كيلوغرامات من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية”.
وأوضح علڭة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكميات المحجوزة تضم 361 كيلوغرام من اللحوم الحمراء و45 كيلوغرام من اللحوم البيضاء، و400 كيلوغرام من المواد الغذائية المختلفة (مصبرات، حلويات، عصائر ومشتقات الحليب وغيرها).
وذكر أن لجان المراقبة قامت، خلال نفس الفترة، بما مجموعه 58 جولة همت 1430 نقطة بيع بالجملة والتقسيط على صعيد عمالة مراكش، أسفرت عن تسجيل 57 مخالفة.
وبعد أن طمأن المواطنين بوفرة المواد الغذائية الأساسية، أكد علڭة، أن “اللجان المختصة تواصل، بشكل يومي، حملات المراقبة قصد الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يستغل الظروف الحالية، ويقوم إما بالادخار السري أو تخزين المواد من أجل إعادة بيعها”.
وشددت اللجان الخمس المكلفة بالمراقبة على صعيد عمالة مراكش، من حملاتها الميدانية الرامية إلى تتبع وضعية التموين ومراقبة أسعار المواد الأساسية في الأسواق المحلية، لتفادي أي زيادة أو احتكار بسبب الظرفية التي يمر منها المغرب والمرتبطة بفيروس كورونا.