أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن توقيف شاب فرنسي من أصل مغربي بناء على مذكرة توقيف دوليّة صادرة في حقه من لدن السلطات القضائية بباريس قبل عام.
العملية وقفت وراءها مصالح ولاية أمن مراكش، ونفذت في وقت متأخر من مساء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الشهيرة اختصارا بـ”ديستي”.
وذكرت الـDGSN أن التحرك “يأتي على خلفية إصدار المكتب الوطني المركزي بباريس، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول لمذكرة بحث دولية عن المعني بالأمر من مواليد سنة 1985” وفق بلاغ أصدرته.
نفس المصدر أضاف: “المعطيات الاولية تفيد بتورطه، سنة 2013، في تنفيذ عملية سطو مسلح استهدفت محلا لبيع المجوهرات في مدينة كَان، جنوب فرنسا، حيث قام بالاستيلاء على جملة من الحلي والساعات الفاخرة”.
“أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن المغربية مكنت من تحديد هوية المعني بالأمر، المعروف بخطورته وبسوابقه الاجرامية المتسمة بالعنف، وبالتالي تم توقيفه بمراكش، ووضعه تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة” وفق المديرية العامة للأمن الوطني.
الموقوف ليس سوى نبيل لبلاتي الذي كان محط اهتمام تقارير صحفية فرنسية طيلة الأسبوع الماضي بفعل رصد دينامية على حسابه الفايسبوكي رغما عن كونه مطاردا دوليا، فقد عمل الشاب البالغ عامه الـ30 على نشر صور لاستمتاعه بالعيش على التراب المغربيّ.
وقد أدين ذات المغربي الفرنسي بحكم غيابي يحرمه من الحرية لـ10 سنوات كاملة، وذلك عن سرقة نفذها في حق محل المجوهرات “كرُونُومِيترِي” في الـ31 من يوليوز العام الماضي.. فيما يعمل على ترويج صور حياته الباذخة في المغرب منذ شهرين ضمن خطوة قالت عنها الصحافة الفرنسية إنها “بعث لبطائق سياحيّة إلى قضاة فرنسا”.