الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
سبق لجريدة الملاحظ جورنال في إطار مادتها الإجتماعية، أن قامت بنشر هذا المقال لفائدة هذه الفئة الهشة المنخرطة في إطار (جمعية العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا)، وتجاوبا مع حاجة أعضاء الجمعية إلى المساعدة على شراء أضحية العيد، واقتداء بقول الرسول الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم {عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، اقتداء بالسيرة الشريفة نعيد نشر المقال الأصلي الذي أنجزته الملاحظ جورنال لفائدة أعضاء جمعية العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا.
المقال الأصلي
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قضى حوائج الناس قضى الله جاجته).
يستزيد إحسان الله جل وتعالى للإنسان، كلما استزاد من إحسانه، وتغدق الحسنات كلما أقبل على الله إنفاقا وولى فضله عليه شطر حصاد اليوم الآخر، حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاه وفي قلبه ميل من عطاء صدقة أرباها الله كما يربي أحدكم فلوه أو كما قال صلى الله عليه وسلم، هي محق للسيئات بالمضاعفة، فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
ودرجا على سعي المساهمة في تفريج الكرب، توجه {جمعية العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا} هذا النداء لأجل مساعدة أعضائها في إطار التكافل الإجتماعي على تكاليف عيد الأضحى الذي ، وضمن التضامن الذي يتخذ الإبتذار إلى تحريكه فرض عين على المقتدر في سياق زمن جائحة فايروس (كوفيد 19/ كورونا) الذي أفرغ هذه الفئة الإجتماعية/ماسحي الأحذية من مصدر الدخل الذي ظل حتى في زمن ما قبل الجائحة يكتسي صيغة عطاء إحساني من قبل ذوي المرحمة والتحنان والمواساة.
ويذكر، بأن أعضاء {جمعية العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا} التي بحسب بيانات طلب إذاعة المساعدة الذي توصلت به جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية الجمعية، يقع مقرها بـ {المركز الإجتماعي القرب/حي الملاح- مراكش}، ويرأس مكتبها مساح الأحذية {المحجوب امبارك}، وتضم 16 منخرطا، الأكثر من أوقفوا حياتهم لاستمرار هذا النشاط بنفس الساحة، إذ يعدون وجها أصيلا ضمن مشهد الأنشطة التي تعتمل بجامع الفناء، وأوثقوا مصدر الدخل على نفس النشاط باعتباره حاضر في فسيفساء ما تجد الساحة على تقديمه، وتعمل على المحافظة عليه نشاطا متحصنا بذاكرة الساحة، وتوجهت إليه عناية السلطة على تنظيمه وحمايته في إطار الرعاية التي شملت مختلف الممارسات الفعلية التي ترتبط بالساحة، حيث كان أبرز إصلاح عرفته الساحة مع تفعيل {الرعاية}، إحداث جمعيات تنضوي في إطارها مختلف هذه الممارسات الفعلية التي ضمنها {جمعية العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا}، والتي يجد أعضاؤها وضعيتهم مع اقتراب (عيد الأضحى) مأزوما ومحبوس الآثار الشديدة لجائحة فايروس كوفيد 19/كورونا، وبما يشير إليه كل هذا الأثر من تعميق للعوز والفاقة والهشاشة الإجتماعية، وبما يعنيه من ضائقة مالية على مشارف إحياء السنة المؤكدة لعيد الأضحى، ومناعة الإستجابة للتكاليف المالية التي تتطلبها، خصوصا وأن لا مذخر أو مكتنز لأعضاء الجمعية الذين يظلون يدبرون معاشهم يوما بيوم منذ عهدهم بنشاط {مسح الأحذية} بالساحة.
وبحسب نفس طلب إذاعة نداء المساعدة، أن أعضاء جمعية {العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا}، يتوسمون خير المساهمة للتغلب على تكاليف العيد من ذوي الحدب والرأفة، استكمالا لبرنامج التكافل والتضامن الإجتماعيين وعبر عنهما في الفترة العصيبة من انتشار الفايروس صندوق الجائحة الذي جاء إحداثه تنفيذا للتعليمات المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له التمكين.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار , ويقوم الليل ”.
للتأكد من الخبر وحمل علم اليقين والإستقصاء حول صحة النداء الذي تتفاعل معه جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، من خلال طلب أعضاء {جمعية نادي العهد الجديد لماسحي الأحذية بساحة جامع الفنا} يرجى في حالة استعداد المساهمة التواصل مع رئيس الجمعية {المحجوب امبارك} على رقم الهاتف التالي: 0625615618،
تحديث- الإيداع على حساب الجمعية المفتوح ب (بريد بنك) رقم 5436480.
