مراكش..تسوق معيب في زمن كورونا واختلاط دون إجراءات احترزاية تسائل سلطة الملحقة الإدارية بالحي الحسني

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تنبأ المشاهد التي أخفت واجهة شارع الداخلة تحت ستائر الأنشطة المرافقة مع بداية العشرية الأولى من شهر ذي الحجة الحرام، والمستقبلة في آخر أيامها لأضحى هذه السنة 1441 هجرية، وإغشاء الباعة الجائلين والفراشة لامتداده، والإرتياد الكبير للمتسوقة في إطار حركة رواج تجاري تحجب تمطي وانشداد مسافة نفس واجهة الشارع، وتحفها مخاطر التهديدات التي لا ينفك (فايروس كوفيد 19) عن إسقاطها بين أوساط التجمعات التي تغيب عنها الحماية ويرتحل في مضمارها السلوك الإحتراسي، (تنبأ ذات المشاهد) –لا قدر الله- بتوقيع إصابات مضافة وانتقال العدوى وتوسعها باعتبار {المخالطة} التي ترتب عنها ارتفاع عدد الحالات الحاملة للفايروس، وحيث تعد سببا رئيسا في هذا الإستمرار المعيب بالسلامة الصحية للمواطن.

هذه المشاهد التي تكتسح ذات واجهة شارع الداخلة في زمن فايروس كوفيد 19، ترفع إلى الواجهة وتثير دور السلطات المحلية ممثلة في سلطة الملحقة الإدارية الحي الحسني التي يقع على ترابها المشهد الغير المقبول  وحركة رواجه المنفلت مرتادوه من تعليمات الحماية الصحية في مواجهة الفايروس، والتي حرصت السلطات على إنفاذها من خلال الحجر الصحي الذي استمر زهاء 100 يوم، وسخرت لضبطه ميزانية مالية ضخمة بين  تغطية صحية وتغطية أمنية ودعم اجتماعي، وتقديم الصحة على الإقتصاد الذي أوقفت دورانه لأجل تجنب أردأ وأسوأ الوضعيات الصحية التي يمكن أن تنجم عن انتشار الفايروس، وأكدت من خلال كل التدابير الإحترازية التي سنتها في مواجهة كوفيد 19 على تأمين المجال الوطني من إرهاب الفايروس الذي سجل وطنيا حصيلة إصابات مرتفعة مابين 23 و 24 و 25 من شهر يوليو 2020، وبلغت أقصى معدلاتها في 25 نفس الشهر بتسجيل 811 إصابة، أكثر من نصفها بمدينة البوغاز طنجة، وحيث أن هذه الجهود الحميدة عليها ألا تذهب سدى بنفس تراب الملحقة الإدارية الحي الحسني، جراء التغافل تحت ذريعة قضاء الناس للحاجة التي أرفع أدائها السلامة الصحية للمواطن، وإن كرها، ونزول رئيس الملحقة الإدارية، القائدة، إلى معترك التجمع لفرض، والمتابعة لمستوى ارتفاق التدابير الإحترازية لعمليات التسوق، والزهد في الشطحات الكارطونية التي يراد منها (نحن هنا .. وفقط).

أن يتزامن تسجيل هذا العدد من الإصابات مع تحرير حركة الرواج التجاري بواجهة شارع الداخلة خلال عشرية ذي الحجة الحرام لهذه السنة الهجرية 1441، وأن يستمر (الإختلاط} دون اكتساب أسباب المناعة من الفايروس، ودون تفعيل المراقبة في تطبيق التدابير الإحترازية الصادرة عن السلطات المركزية، وتَجِدُّ حتما سلطة الوصاية بعمالة مراكش التي تتابع عن كثب تطورات الوضعية الوبائية بجهة مراكش-آسفي، وتشدد على إتمامها وإنجازها طبق الإجراءات الوطنية المرصودة لمكافحة فايروس كوفيد 19، (أن يتزامن هذا الحشد مع ارتفاع عدد الإصابات)، فإن ذلك يشي بتبرم سلطة الملحقة الإدارية الحي الحسني ، ومجلس المقاطعة التي تقع على نفوذه -لا سيما وأن مراكش لا تزال مصنفة ضمن المنطقة 2-، عن التفاعل الإيجابي مع إمضاء التدابير الإحترازية التي لا يعني قطعا التخفيف على حركة تنقل الأشخاص على تراب النفوذ، التحرر من مداومة الحرص على جريان التدابير الإحترازية التي لعل إجراءاتها منع التجمعات التي يضيع في إطارها المحافظة على مسافة الأمان والتباعد، ويلغى في أثناءها التعقيم، واستعمال القناع الصحي، وبالتالي إشهار السلامة الصحية على مخاطر التهديد بالإصابة التي ينذر تجمع التسوق بواجهة شارع الداخلة أن يشكل بؤرة موبوءة جديدة، قد تماثل بمقاطعة الحي الحسني، وضعية مدينة البوغاز طنجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *