بعد فضيحة “بؤرة لالة ميمونة التي خلفت مئات المصابين بفيروس كورونا”، وما عقب ذلك من جدل حول التقصير في المسؤولية، أدانت الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء، ما أسمته “الحصار القاسي” الذي تعرفه الضيعات الفلاحية وما ترتب عن ذلك من خسائر فادحة ستكون لها آثار وخيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والتي ستمتد إلى غاية الموسم الفلاحي المقبل.
ودعت الجمعية عبر بلاغ صادر عقب اجتماع لها انعقد يوم الجمعة 24 يوليوز، السلطات المختصة إلى الاصغاء إلى مظالم منتجي الفواكه الحمراء، مطالبة باعتماد استراتيجية واضحة تشمل التزامات كافة الأطراف، وذلك لضمان مواصلة العمل.
وأشار منتجو الفواكه الحمراء، إلى أن السلطات يجب عليها أخذ بعين الاعتبار وضعية مصالح الفلاحين الصغار، الذين تمثل ضيعاتهم الفلاحية أكثر من 70% من المساحات المزروعة، وكذلك وضعية عشرات الآلاف من اليد العاملة الهشة التي تشتغل في هذا القطاع.
وأورد المصدر أيضا:” أمام هذا الوضع الذي لا يبشر بخير، نناشد السلطات المغنية بضرورة الانصات لمطالبنا والتعامل الجدي والفوري معها من أجل فك الحصار والعزلة عن الضيعات الفلاحية للحد من تزايد سخط وتذمر الفلاحين وتفادي التداعيات التي لا يمكن التنبؤ بها ولا التحكم فيها.