استنفرت السلطات بعمالة إنزكان أيت ملول ولجنة اليقظة الإقليمية مصالحها، بعد اكتشاف بؤرة وبائية داخل معمل للتلفيف بقلب مدينة أيت ملول، خاصة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن أعداد الإصابات قارب المائة إصابة بفيروس كورونا.
وحسب مصادر مطلعة، فإن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على العاملات والعاملين بوحدة التلفيف الموبوءة، كشفت إصابات العشرات منهم بـ”كوفيد19″، في وقت تتحدث فيه أنباء عن أن الحصيلة بلغت ما يقارب الـ108 حالة إصابة، في أول بؤرة صناعية تكتشف بجهة سوس ماسة، وأعلى حصيلة تسجل بها منذ ظهور الفيروس.
المعطيات ذاتها، أكدت أن السلطات بإنزكان أيت ملول، تسارع الزمن من أجل حصر المخالطين للمصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد، حتى لا تتسع رقعة الإصابات والتسبب في خلق بؤر وبائية جديدة، خاصة أن أغلب العاملات والعاملين بالوحدة الصناعية المذكورة يقطنون خارج مدينة بأيت ملول.
تبعا لذلك، يرتقب أن تقوم لجان صحية بزيارة مناطق إقامة المصابين، من أجل أخذ عينات من المخالطين لهم لإجراء التحليلات الخاصة بـ”كوفيد19″، في حين تسارع لجنة اليقظة بعمالة إنزكان أيت ملول الزمن لرسم خريطة التعامل مع هذا المستجد، حيث أنه يمكن إغلاق الوحدة الصناعية وتفعيل البروتوكول الوقائي المعمول به في مثل هذه الحالات.