كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، عن كيفية اختيار آباء وأولياء التلاميذ بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، مطمئنا في الوقت نفسه الأسر بعد البلاغ الذي أصدرته وزارته يوم أمس السبت.
وقال أمزازي خلال مروره في النشرة الإخبارية على قناة الأولى، إن حق التمدرس والحفاظ على صحة المتمدرسين أولوية، وإن وزارة التربية الوطنية اعتمدت ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية.
وأوضح المسؤول الحكومي المذكور، أنه بتعبئة إستمارة عبر البوابة الإلكترونية “والي” بمنظومة مسار أو مباشرة في المؤسسة التعليمية التي يدرس بها التلاميذ، يمكن لآباء وأولياء التلاميذ اختيار الطريقة التي سيدرس بها أبناءهم”.
وأضاف المتحدث، أنه بهذه الطريقة يعبر بها الوالي أو الأب عن الاختيار الذي يريد به تدريس ابنه إما عن بعد أو حضوريا، لافتا إلى أن مديري المؤسسات التعليمية سيقومون بتنظيم التلاميذ الذين لديهم رغبة في التعليم الحضوري في مجموعات.
وأكد أمزازي أن الفرضية الأولى تهم تحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري”، أما الفرضية الثانية، يقول أمزازي ستكون “حسب تحسن حالة الوبائية ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، ويتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي، في حين سيتم العمل ببالفرضية الثالثة، في حالة تفاقم الحالة الوبائية حيث يتم الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط”.
وكشف المتحدث نفسه أن “تنظيم استعمالات الزمان وتفويج الأقسام وتقليص أعداد التلاميذ في أقسام احتراما للغلاف الزمني المقرر لكل أستاذ، وأن الأستاذ بإمكانه أن يقوم بتعليم حضوري مائة بالمائة أو تعليم عن بعد مائة بالمائة، أو يزاوج بينهما.