أعلنت الجمعية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة، رصدها لميزانية مقدرة في 2,5 مليون درهم، ستخصص لتوفير مواد ومعدات بيوطبية لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ومن أجل دعم قطاع الصحة في جهة الداخلة وادي الذهب.
وقامت الجمعية المذكورة بتسليم الدفعة الأولى من المواد والمعدات المذكورة، بداية الأسبوع الجاري، لمصالح وزارة الصحة خلال عملية التسليم التي نظمت بمقر ولاية الجهة.
وشددت الهيئة المذكورة على أن “هذا العمل الإنساني يأتي في أعقاب تطور عدد الحالات المؤكدة في مدينة الداخلة، كما يندرج في إطار الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة من أجل الحد من تفشي الفيروس”.
وأضافت أن جميع أعضاء الجمعية يؤكدون من خلال هذا العمل على “انخراطهم وواجبهم في التضامن الوطني لمواجهة هذه الجائحة والتخفيف من آثارها”.
وشملت الدفعة الأولى خمس شاشات متعددة المقاييس 15 بوصة ذات ضغط غازي بكلفة قدرها 175 ألف درهم، وخمس إبر حقن ذاتية الدفع (60 ألف و500 درهم)، وأربعة أسرة للإنعاش (140 ألف درهم) و40 ألف وزرة للاستعمال الواحد من قماش غير منسوج، بالإضافة إلى 12 ألف غطاء للأحذية من القماش غير المنسوج للاستعمال الواحد و04 آلاف خوذة من القماش غير المنسوج.
وينتظر أن تتضمن الدفعة الثانية من هذه المساهمة جهازا للصدمات الكهربائية (44 ألف و500 درهم)، و80 ألف قفاز للفحص من اللاتكس، و1000 قناع واق متحرك، و 2500 بذلة طبية واقية و05 آلاف قناع واق “FPP2/KN95″، فيما تشمل المرحلة الثالثة أربعة أجهزة تنفس للإنعاش بكلفة إجمالية بلغت 800 ألف درهم.
في السياق ذاته، أعلنت الجمعية أن أعضاءها سيساهمون في توزيع وجبات مجانية لفائدة المصابين بـ”كوفيد-19″، الذين يخضعون للحجر الصحي في مركز الاستقبال ”القسم” بالداخلة.
ويشار إلى أن الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي في الداخلة، قدمت مساهمة بقيمة 10 ملايين درهم لفائدة صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، الذي أحدث بتوجيه من الملك محمد السادس.