أعلنت السلطات السعودية وفاة 717 حاج وإصابة 805 جراء تدافع في مشعر منى أثناء رمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى حيث توافد الحجاج بكثافة لأداء هذا النسك.
وقال الدفاع المدني السعودي -عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر- إن الحادث وقع جراء “تدافع وازدحام حجاج بشارع 204 في منى”، مضيفا أن الفرق التابعة له “تباشر تفكيك الكتل البشرية وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة”.
وأوضحت أن “أربعمئة مشارك يباشر الحادث بالإضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في منى”.
وأفادت مصادر إعلامية أن شارع 204 الذي وقع فيه الحادث هو أحد الشوارع المؤدية إلى جسر الجمرات، وأنه يقع بين مجموعة من مخيمات الحجاج، مضيفا أن عدد الوفيات والإصابات مرشح للارتفاع.
مشيرة إلى أن منطقة منى تشهد زحاما شديدا حيث فضل معظم الحجاج رمي الجمرة الكبرى أولا، بينما توجه قليل منهم إلى مكة لأداء طواف الإفاضة والسعي.
وكان حادث تدافع كبير قد وقع في منطقة الجمرات عام 2006 مما أدى إلى وفاة نحو 360 حاجا، وقامت السلطات السعودية إثر ذلك بإطلاق مشروع جسر الجمرات لتسهيل حركة الحجاج.
ويتكون الجسر من أربعة طوابق، ويبلغ طوله 950 مترا وعرضه ثمانين مترا. ووفقا لمواصفات المشروع فإن أساساته قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل.